نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 266
أوقد
عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت، فهي سوداء مظلمةٌ)[1]
[الحديث: 778] قال رسول الله a: (ويلٌ واد في جهنم
يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره) [2]
[الحديث: 779] قال رسول
الله a: (لو أن دلوا من
غساق يهراق في الدنيا، لأنتن أهل الدنيا)[3]
[الحديث: 780] قرأ رسول الله a قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]، ثم قال:(لو أن قطرة من الزقوم قطرت في
الدنيا، لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم، فكيف بمن يكون طعامهم)[4]
[الحديث: 781] قال رسول الله a: (في جهنم واد يقال
له هبهب يسكنه كل جبار فإياك أن تكون منهم)[5]
[الحديث: 782] قال رسول
الله a: (اشتكت النار إلى
ربها، فقالت: رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفسٌ في الشتاء ونفسٌ في الصيف،
فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير)[6]