نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 265
فيقول:
إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما في النار حيث كنتما، فينطلقان فيلقي
أحدهما نفسه في النار فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه في
النار فيقول له الرب تعالى: ما يمنعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك نفسه؟ فيقول: رب
إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد أن أخرجتني منها فيقول الله تعالى: لك رجاؤك،
فيدخلان معا في الجنة برحمة الله)[1]
وهذا يتوافق مع ما ورد في النصوص المقدسة
من خروج من تطهرت نفسه من العذاب، بعد أن يمر باختبارات خاصة تدل على ذلك.
[الحديث: 775] قال رسول الله a: (يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار، فيصبغ في
النار صبغة، ثم يقال: يا ابن آدم!هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك من نعيم قط؟ فيقول: لا
والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له:
يا ابن آدم!هل رأيت بؤسا قط، هل مر بك من شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ما مر بي
بؤسٌ قط ولا رأيت شدة قط)[2]
[الحديث: 776] قال رسول الله a: (ناركم هذه التي
توقدون جزءٌ من سبعين جزءا من نار جهنم، قالوا والله إن كانت لكافيةٌ يا رسول
الله، قال: فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا كلها مثل حرها)[3]
[الحديث: 777] قال رسول الله a: (أوقد على النار
ألف سنة حتى احمرت، ثم