نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 264
فقال
الله تعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة
منكما ملؤها)[1]
[الحديث: 771] قال رسول الله a: (أما أهل النار
الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون ولا يحيون، ولكن أناسٌ أصابتهم النار بذنوبهم، أو
قال: بخطاياهم، فأماتتهم إماتةٌ، حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر،
فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة،أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة في
حميل السيل، فقال رجلٌ من القوم: كأن رسول الله a قد كان بالبادية)[2]
[الحديث: 772] قال رسول الله a: (يخلص المؤمنون من
النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم
في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده،
لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا)[3]
[الحديث: 773] قال رسول الله a: (يخرج من النار
قومٌ بالشفاعة، كأنهم الثعارير)، قلنا: وما الثعارير؟ قال: (الضغابيس[4][5]
[الحديث: 774] قال رسول الله a: (يشتد صياح رجلين
ممن يدخل النار؛ فيقول الله تعالى: أخرجوهما، ثم يقول لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟
فيقولان: فعلنا ذلك لترحمنا،