responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 261

يمنعه ذلك من شيء من الخير والبرّ، فقال: (هذا من خطوات الشيطان مغفورٌ له ذلك إن شاء الله)[1]

[الحديث: 762] قال الإمام الصادق: (قال الله تبارك وتعالى: يا عبادي الصدّيقين، تنعّموا بعبادتي في الدنيا، فإنكم تتنعمون بها في الآخرة)[2]

[الحديث: 763] قال الإمام الصادق: (ثلاث أُعطين سمع الخلائق: الجنة، والنار، والحور العين، فإذا صلّى العبد وقال: اللهم أعتقني من النار، وأدخلني الجنة، وزوّجني من الحور العين، قالت النار: يا ربّ، إنّ عبدك قد سألك أن تعتقه مني فأعتقه، وقالت الجنة: يا ربّ، إنّ عبدك قد سألك إياي فأسكنه، وقالت الحور العين: يا ربّ، إنّ عبدك قد خطبنا إليك فزوّجه منا.. فإن هو انصرف من صلاته ولم يسأل من الله شيئا من هذا، قلن الحور العين: إنّ هذا العبد فينا لزاهدٌ، وقالت الجنة: إنّ هذا العبد فيّ لزاهدٌ، وقالت النار: إنّ هذا العبد فيّ لجاهلٌ)[3]

[الحديث: 764] قال الإمام الصادق: (إنّ للجنّة باباً يقال له المعروف، لا يدخله إلا أهل المعروف، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة)[4]

[الحديث: 765] قال الإمام الصادق: (إن الإمام علي خطب الناس، فقال فيها: ألا وإنّ التقوى مطايا ذلل حُمل عليها أهلها، وأُعطوا أزمّتها فأوردتهم الجنة، وفتحت لهم


[1] بحار الأنوار: 8 /142، عن: تفسير العياشي.

[2] بحار الأنوار: 8 /155، عن: الكافي.

[3] بحار الأنوار: 8 /156، عن: الكافي 1/95.

[4] بحار الأنوار: 8 / 156، عن: الكافي 1/170.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست