responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 262

أبوابها، ووجدوا ريحها وطيبها، وقيل لهم: ادخلوها بسلام آمنين)[1]

[الحديث: 766] قال الإمام الصادق: (إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، أرسل رسولاً إلى وليّ من أوليائه، فيجد الحجبة على بابه، فيقولون له: قف حتى نستأذن لك، فما يصل إليه رسول الله إلا بإذن، وهو قوله: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا﴾ [الإنسان: 20])[2]

[الحديث: 767] قال الإمام الصادق: (لو أنّ حوراء من حور الجنة أشرفت على أهل الدنيا وأبدت ذؤابةً من ذوائبها، لأمتن أهل الدنيا ـ أو لأماتت أهل الدنيا ـ وإنّ المصلّي ليصلّي فإذا لم يسأل ربه أن يزوّجه من الحور العين، قلن: ما أزهد هذا فينا!)[3]

[الحديث: 768] قال الإمام الصادق: (لا تقولوا جنة واحدة، إن الله عزوجل يقول: (درجات بعضها فوق بعض)[4]

ثانيا ـ ما ورد حول جزاء المسيئين:

وهو الذي أشارت إليه الكثير من الآيات القرآنية، بل صرحت بشدته، مع بيان أسباب ذلك، ومن أمثلتها قوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ [التوبة: 81، 82]، وقال تعالى: ﴿ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [التوبة: 95]، وقال: ﴿وَالَّذِينَ


[1] بحار الأنوار: 8 /183، عن: روضة الكافي ص67.

[2] بحار الأنوار: 8 / 197، عن: فضائل الشيعة.

[3] بحار الأنوار: 8 / 199، عن: كتاب الحسين بن سعيد.

[4] بحار الأنوار (8/ 196)، والاختصاص.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست