نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 251
[الحديث: 730] قال رسول الله a:
(أعددت لعبادي ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطرَ بقلب بشر)[1]
[الحديث: 731]
كان رسول الله a
يُذكّر الناس، فذكر الجنة وما فيها من الأزواج والنعيم وفي القوم أعرابي فجثا
لركبتيه وقال: يا رسول الله، هل في الجنة من سماع؟ قال: (نعم، إنّ في الجنة لنهراً
حافتاه أبكارٌ من كل بيضاء يتغنين بأصوات لم تسمع الخلائق بمثلها قط، فذلك أفضل
نعيم الجنة)، فسئل: بمَ يتغنّين؟ قال: (بالتسبيح)[2]
[الحديث: 732]
قال رسول الله a:
(حملة القرآن عرفاء أهل الجنة، والمجاهدون في سبيل الله تعالى قوّاد أهل الجنة،
والرسل سادات أهل الجنة)[3]
[الحديث: 733] قال رسول الله a:
(يدخل الجنة رجلان كانا يعملان عملاً واحداً، فيرى أحدهما صاحبه فوقه، فيقول: يا
ربّ، بما أعطيته، وكان عملنا واحدا؟.. فيقول الله تبارك وتعالى: سألني ولم
تسألني)، ثم قال: (سلوا الله وأجزلوا، فإنه لا يتعاظمه شيءٌ)[4]
[الحديث: 734] قال رسول الله a: (إن أنهار الجنة تجري في
غير اخدود أشد بياضا من الثلج، واحلى من العسل، وألين من الزبد، طين النهر مسك
أذفر، وحصاه الدر