responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 252

والياقوت تجري في عيونه وأنهاره حيث يشتهي ويريد في جنانه ولي الله، فلو أضاف من في الدنيا من الجن والانس لاوسعهم طعاما وشرابا وحللا وحليا لا ينقصه من ذلك شيء)[1]

[الحديث: 735] قال رسول الله a في قول الله تبارك وتعالى: ﴿طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ﴾ [الرعد: 29]: (يعني وحسن مرجع، فأما طوبى فإنها شجرة في الجنة، ساقها في دار محمد a، ولوأن طائرا طارمن ساقها لم يبلغ فرعها حتى يقتله الهرم، على كل ورقة منها ملك يذكرالله، وليس في الجنة دار إلا وفيه غصن من أغصانها، وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة، يحمل لهم مايشاؤون من حليها وحللها وثمارها، لا يؤخذ منها شئ إلا أعاده الله كما كان، بأنهم كسبوا طيبا، وأنفقوا قصدا، وقدموا فضلا، أفلحوا وأنجحوا)[2]

[الحديث: 736] قال رسول الله a: (الجنة مائة درجة، مابين كل درجة منها كمابين السماء والارض، والفردوس أعلاها سموا، وأوسطها محلة، ومنها يتفجر أنهار الجنة، فقام إليه رجل فقال: يارسول الله إني رجل حبب إلي الصوت، فهل لي في الجنة صوت حسن؟ فقال: إي والذي نفسي بيده، إن الله تعالى يوحي إلى شجرة في الجنة أن أسمعي عبادي الذين اشتغلوا بعبادتي وذكري عن عزف البرابط والمزامير، فترفع صوتا لم يسمع الخلائق بمثله قط من تسبيح الرب)[3]

[الحديث: 737] قال رسول الله a: (إن نخل الجنة جذوعها ذهب أحمر، وكربها زبرجد أخضر، وشماريخها در أبيض، وسعفها حلل خضر، ورطبها أشد بياضا من الفضة،


[1] بحار الأنوار (8/ 219)

[2] بحار الأنوار (8/ 219)، والاختصاص.

[3] بحار الأنوار (8/ 196)، والاختصاص.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست