نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 249
معروشات
وغير معروشات، وأنهار من خمر وأنهار من ماء وأنهار من لبن وأنهار من عسل، فاذا دعا
ولىّ اللّه بغذائه أتى بما تشتهى نفسه عند طلبه الغذاء من غير أن يسمّى شهوته، ثم
يتخلّى مع إخوانه ويزور بعضهم بعضا ويتنعمون فى جنّاتهم فى ظلّ ممدود فى مثل ما
بين طلوع الفجر، إلى طلوع الشمس متكئا ينطر بعضهم الى بعض)[1]
[الحديث: 724] قال رسول الله a: (إن الله تبارك وتعالى خلق في الجنة عمودا من
ياقوتة حمراء عليه سبعون ألف قصر في كل قصر سبعون ألف غرفة، خلقها الله عزوجل
للمتحابين والمتزاورين في الله، الخبر)[2]
[الحديث: 725] قال رسول الله a: (إن الله عز وجل لما خلق الجنة خلقها من
لبنتين: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وجعل حيطانها الياقوت، وسقفها الزبرجد،
وحصباءها اللؤلؤ، وترابها الزعفران والمسك الاذفر، فقال لها: تكلمي، فقالت: لا إله
إلا أنت الحي القيوم قد سعد من يدخلني، فقال عزوجل: بعزتي وعظمتي وجلالي وارتفاعي
لا يدخلها مدمن خمر، ولا سكير، ولا قتات وهو النمام، ولا ديوث، ولا قلاع
وهوالشرطي، ولازنوق وهو الخنثى، ولا خيوف وهو النباش ولا عشار، ولا قاطع رحم، ولا
قدري)[3]
[الحديث: 726] قال رسول الله a: (إنه لما اسري بي رأيت في الجنة نهرا أبيض من
اللبن، وأحلى من العسل، وأشد استقامة من السهم، فيه أباريق عدد النجوم، على شاطئه
قباب الياقوت الاحمرو الدر الابيض، فضرب جبريل بجناحيه إلى جانبه فإذا هو مسكة