نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 248
وإذا جارية تنغمس في أنهار الجنة فقلت: لمن أنت يا جارية؟ فقالت:
لزيدبن حارثة، فبشرته بهاحين أصبحت، وإذا بطيرها كالبخت، وإذا رمانها مثل الدلي
العظام، وإذا شجرة لو ارسل طائر في أصلها مادارها سبعمائة سنة، وليس في الجنة منزل
إلا وفيها قتر منها، فقلت: ماهذه ياجبريل؟ فقال: هذه شجرة طوبى قال الله: ﴿الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ﴾ [الرعد:
29])[1]
[الحديث: 722] سئل رسول الله a عن قوله تعالى: ﴿لَكِنِ الَّذِينَ
اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ﴾
[الزمر: 20] فقال: (تلك غرف بناها اللّه عزّ وجلّ لأوليائه بالدرّ والياقوت
والزّبرجد، سقوفها الذّهب محبوكة بالفضّة لكلّ، غرفة منها ألف باب من ذهب على كلّ
باب منها ملك موكّل به، فيها فرش مرفوعة، بعضها فوق بعض من الحرير والدّيباج
بألوان مختلفه وحشوها المسك والكافور والعنبر وذلك قول اللّه عزّ وجلّ: ﴿وَفُرُشٍ
مَرْفُوعَةٍ ﴾ [الواقعة: 34]، إذا دخل المؤمن إلى منازله فى الجنة ووضع على
رأسه تاج الملك والكرامة ألبس حلل الذهب والفضة والياقوت والدرّ المنظوم فى
الاكليل تحت التاج، وألبس سبعين حلّة حرير بألوان مختلفة وضروب مختلفة، منسوجة
بالذّهب والفضّة واللّؤلؤ والياقوت الأحمر، فذلك قوله عزّ وجل:: ﴿يُحَلَّوْنَ
فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ﴾
[الحج: 23]) [2]
[الحديث: 723] قال رسول الله a: (ليس من مؤمن فى الجنة إلّا وله جنان كثيرة