responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 247

فقال: (نعم وإن رسول الله a قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء)، قيل له: فإن قوما يقولون: إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقين، فقال: ما أولئك منا ولا نحن منهم، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي a وكذبنا وليس من ولايتنا على شئ، قال الله عزوجل: ﴿هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ﴾ [الرحمن: 43، 44])[1]

[الحديث: 719] قالت ام سلمة لرسول الله a: بأبي أنت وامي المرأة يكون لها زوجان فيموتون ويدخلون الجنة لايهما تكون؟فقال a: (يا ام سلمة تخير أحسنهما خلقا وخيرهما لاهله، يا ام سلمة إن حسن الخلق ذهب بخيرالدنيا والآخرة)[2]

[الحديث: 720] قال رسول الله a: (لما اسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت فيها ملائكة يبنون لبنة من ذهب ولبنة من فضة وربما أمسكوا، فقلت لهم: مالكم ربما بنيتم وربما أمسكتم؟ فقالوا: حتى تجيئنا النفقة، فقلت لهم: وما نفقتكم؟ فقالوا: قول المؤمن في الدنيا: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإذا قال: بنينا، وإذا أمسك أمسكنا)[3]

[الحديث: 721] قال رسول الله a: (ثم خرجت من البيت المعمور فانقاد لي نهران: نهر تسمى الكوثر، ونهر تسمى الرحمة، فشربت من الكوثر، واغتسلت من الرحمة ثم انقادا لي جميعا حتى دخلت الجنة، وإذا على حافيتها بيوتي وبيوت أهلي، وإذا ترابها كالمسك،


[1] الأمالي، ص 65.

[2] الأمالي، ص 298.

[3] تفسير علي بن إبراهيم، ص20..

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست