[الحديث: 715]
قال رسول الله a: (قال الله عز وجل: أعددت
لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن
شئتم: فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين])[2]
ب ـ ما ورد في
المصادر الشيعية:
[الحديث: 716] عن عبدالله بن علي أنه لقى بلالا مؤذن رسول الله a؛
فسأله فيما سأله عن وصف بناء الجنة، فقال: اكتب، بسم الله الرحمن الرحيم سمعت رسول
الله a
يقول: إن سور الجنة لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، ولبنة من
ياقوت، وملاطها المسك الاذفر، وشرفها الياقوت الاحمر والاخضر والاصفر، قلت: فما
أبوابها؟ قال: أبوابها مختلفة: باب الرحمة من ياقوتة حمراء قلت: فما حلقته؟ قال:
ويحك كف عني فقد كلفتي شططا، قلت: ما أنا بكاف عنك حتى تؤدي إلى ماسمعت من رسول
الله a
في ذلك، قال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أما باب الصبر فباب صغير مصراع واحد
من ياقوتة حمراء لا حلق له، وأماباب الشكر فإنه من ياقوتة بيضاءلها مصراعان مسيرة
مايينهما خمسمائة عام له ضجيج وحنين يقول: اللهم جئني بأهلي، قلت: هل يتكلم الباب؟
قال: نعم ينطقه ذوالجلال والاكرام، وأما باب البلاء، وقلت، أليس باب البلاء هو باب
الصبر؟ قال: لا، قلت: فما البلاء؟ قال: المصائب والاسقام والامراض والجذام، وهوباب
من ياقوتة صفراء مصراع واحد ما أقل من يدخل منه؟! قلت: رحمك الله زدني وتفضل علي
فإني فقير، قال: ياغلام