نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 244
ازدادوا حسنا وجمالا، فتقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم
بعدنا حسنا وجمالا، فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا)[1]
[الحديث: 712]
قال رسول الله a: (إذا دخل أهل الجنة الجنة
فيشتاق الإخوان بعضهم إلى بعض فيسير سرير هذا إلى سرير هذا وسرير هذا إلى سرير هذا
حتى يجتمعا جميعا فيتكئ هذا ويتكئ هذا، فيقول أحدهما لصاحبه: أتعلم متى غفر الله
لنا؟ فيقول صاحبه: نعم يوم كنا في موضع كذا وكذا فدعونا الله فغفر لنا)[2]
[الحديث: 713]
قال رسول الله a: (إن في الجنة لشجرة يخرج
من أعلاها حلل ومن أسفلها خيل من ذهب مسرجة ملجمة من در وياقوت، لا تروث ولا تبول،
لها أجنحة خطوها مد البصر فيركبها أهل الجنة، فتطير بهم حيث شاءوا، فيقول الذين
أسفل منهم درجة: يا رب بما بلغ عبادك هذه الكرامة كلها؟ قال: فيقال لهم: كانوا
يصلون بالليل، وكنتم تنامون، وكانوا يصومون، وكنتم تأكلون، وكانوا ينفقون، وكنتم
تبخلون، وكانوا يقاتلون، وكنتم تجبنون)[3]
[الحديث: 714]
قال رسول الله a: (إن الله عز وجل يقول لأهل
الجنة: يا أهل الجنة فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟
فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول ألا
أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا
أسخط