نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 239
على الدر والياقوت تربته أطيب من المسك، وماؤه أحلى من
العسل وأبيض من الثلج)[1]
[الحديث: 692]
قال رسول الله a: (بينا أنا أسير في الجنة
إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف، فقلت ما هذا يا جبريل؟ قال هذا الكوثر
الذي أعطاك ربك؛ فضرب الملك بيده فإذا طينه مسك أذفر [2]
[الحديث: 693] قال رسول الله a: (أنهار الجنة تخرج من تحت تلال أو من تحت جبال المسك)[3]
[الحديث: 694]
قال رسول الله a: (في الجنة بحر للماء، وبحر
للبن وبحر للعسل وبحر للخمر، ثم تشقق الأنهار منها بعد)[4]
[الحديث: 695]
سئل رسول الله a: ما الكوثر؟ قال: (ذاك
نهر أعطانيه الله أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر)،
قيل له: إن هذه لناعمة، قال رسول الله a: (أكلتها أنعم منها)[5]
[الحديث: 696]
جاء أعرابي إلى رسول الله a فقال:
يا رسول الله في الجنة فاكهة؟ قال: (نعم، وفيها شجرة تدعى طوبى هي تطابق الفردوس)،
فقال: أي شجر أرضنا تشبه؟ قال: (ليس تشبه شيئا من شجر أرضك ولكن أتيت الشام؟) قال: لا يا رسول الله. قال: (فإنها
تشبه شجرة بالشام تدعى الجوزة تنبت على ساق واحد، ثم ينتشر أعلاها)، قال: فما عظم
أصلها؟ قال: (لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك لما قطعتها حتى تنكسر ترقوتها هرما) قال:
فيها عنب، قال: نعم، قال: (فما عظم العنقود منها؟) قال: (مسيرة شهر للغراب الأبقع
لا يقع ولا ينثني ولا يفتر) قال: فما
[1] رواه ابن ماجة والترمذي، الترغيب
والترهيب: 4/517.