نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 238
[الحديث: 687] قال رسول الله a: (أرض الجنة بيضاء عرصتها صخور الكافور
وقد أحاط به المسك مثل كثبان الرمل أنهار مطردة فيجتمع فيها أهل الجنة أدناهم
وآخرهم فيتعارفون فيبعث الله ريح الرحمة فتهيج عليهم ريح المسك فيرجع الرجل إلى
زوجته وقد ازداد حسنا وطيبا، فتقول له: لقد خرجت من عندي، وأنا بك معجبة وأنا بك
الآن أشد إعجابا)[1]
[الحديث: 688]
قال رسول الله a: (إن في الجنة مراغا من مسك
مثل مراغ دوابكم في الدنيا)[2]
[الحديث: 689]
قال رسول الله a: (ألا هل مشمر للجنة فإن
الجنة لا حظر لها هي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد، ونهر مطرد،
وثمرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة، ومقام في أبد في دار سليمة وفاكهة
وخضرة وحبرة ونعمة في محلة عالية بهية)، قالوا: نعم يا رسول الله نحن المشمرون
لها، قال: (قولوا
إن شاء الله)، فقال القوم: إن شاء الله)[3]
[الحديث: 690]
قال رسول الله a: (إن في الجنة غرفا يرى
ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها. فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟
قال: لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام)[4]
[الحديث: 691]
قال رسول الله a: (الكوثر نهر في الجنة،
حافتاه من ذهب، ومجراه