نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 237
في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض)[1]
[الحديث: 683]
قال رسول الله a: (خلق الله تبارك وتعالى
الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك، وقال لها تكلمي، فقالت: قد أفلح
المؤمنون، فقالت الملائكة: طوبى لك منزل الملوك)[2]
[الحديث: 684]
قال رسول الله a: (إن الله عز وجل أحاط حائط
الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة، ثم شقق فيها الأنهار وغرس فيها الأشجار فلما نظرت
الملائكة إلى حسنها قالت: طوبى لك منازل الملوك)[3]
[الحديث: 685] قال رسول الله a: (خلق الله جنة عدن، ودلى فيها ثمارها، وشق فيها أنهارها، ثم نظر إليها فقال
لها: تكلمي، فقالت: قد أفلح المؤمنون، فقال: وعزتي لا يجاورني فيك بخيل)[4]
[الحديث: 686]
قال رسول الله a: (خلق الله جنة عدن بيده
لبنة من درة بيضاء ولبنة من ياقوتة حمراء ولبنة من زبرجدة خضراء، وملاطها مسك،
حشيشها الزعفران حصباؤها اللؤلؤ، ترابها العنبر، ثم قال لها انطقي قالت: قد أفلح
المؤمنون، فقال الله عز وجل: وعزتي
وجلالي لا يجاورني فيك بخيل، ثم تلا رسول الله a ومن
يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)[5]