نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 240
عظم الحبة منه؟ قال: (هل ذبح أبوك تيسا من غنمه عظيما،
فسلخ إهابه، فأعطاه أمك، فقال: ادبغي هذا، ثم افري لنا منه ذنوبا يروي ماشيتنا)،
قال نعم، قال: (فإن تلك الحبة تشبعني وأهل بيتي)، فقال النبي a: (وعامة عشيرتك) [1]
[الحديث: 697]
قال رسول الله a: (قال عرضت علي الجنة،
فذهبت أتناول منها قطفا أريكموه فحيل بيني وبينه)، فقال رجل: يا رسول الله: ما ماء
الحبة من العنب؟ قال: (كأعظم دلو فرت أمك قط)[2]
[الحديث: 698]
قال رسول الله a: (ما في الجنة شجرة إلا
وساقها من ذهب)[3]
[الحديث: 699]
قال رسول الله a: (إن في الجنة شجرة جذوعها
من ذهب وفروعها من زبرجد ولؤلؤ، فتهب لها ريح فتصطفق فما سمع السامعون بصوت شيء قط
ألذ منه)[4]
[الحديث: 700]
سئل رسول الله a: ما طوبى؟ قال: (شجرة
مسيرة مائة سنة، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها)[5]
[الحديث: 701]
قال رسول الله a: (إنك لتنظر إلى الطير في
الجنة فتشتهيه، فيجيء
[1] رواه الطبراني في الكبير والأوسط
والبيهقي وابن حبان في صحيحه، الترغيب والترهيب: 4/521.
[2] رواه أبو يعلى بإسناد حسن، الترغيب
والترهيب: 4/517.
[3] رواه الترمذي وابن أبي الدنيا وابن حبان
في صحيحه، الترغيب والترهيب: 4/517.
[4] رواه أبو نعيم في صفة الجنة، الترغيب
والترهيب: 4/523.
[5] رواه ابن حبان في صحيحه، الترغيب
والترهيب: 4/524.
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 240