نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 188
سهرت في سبيل الله، وعينٌ فاضت من
خشية الله، وعينٌ غضّت عن محارم الله)[1]
[الحديث: 520] قال
الإمام الباقر: (يُحشر العبد يوم القيامة وما ندا دماً[2]، فيُدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك فيُقال له: (هذا
سهمك من دم فلان، فيقول: (يا ربّ، إنك لتعلم أنك قبضتني وما سفكت دماً، فيقول: (بلى،
سمعتَ من فلان رواية كذا وكذا فرويتها عليه، فنُقلت حتى صارت إلى فلان الجبّار
فقتله عليها، وهذا سهمك من دمه)[3]
[الحديث: 521]
قال الإمام الباقر: (إنما يداقّ الله
العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا)[4]
[الحديث: 522]
قال الإمام الباقر: (أول ما يحاسب به
العبد الصلاة، فإن قُبلت قُبل ما سواها)[5]
[الحديث: 523] سئل الإمام الباقر عن قول الله عزوجل: ﴿يَوْمَ يَجْمَعُ
اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ
أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ﴾ [المائدة: 109]، فقال: (إن
لهذا تأويلا، يقول: ماذا اجبتم في أوصيائكم الذين خلفتموهم على اممكم؟ قال:
فيقولون: لا علم لنا بما فعلوا بعدنا) [6]
[الحديث: 524] سئل الإمام الباقر: ما الّذي يأكل الناس ويشربون الى أن يفصل