نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 187
لأنهم لم يتلبسوا من أمر الدنيا بشيء، وإنما الحساب هناك على من تلبس
بها ههنا، ومنهم من يحاسب على النفير والقطمير ويصير إلى عذاب السعير)[1]
ما ورد عن الإمام الباقر:
[الحديث: 516] قال الإمام الباقر: (إذا
كان يوم القيامة احتجّ الله عزّ وجلّ على سبعة: على الطفل، والذي مات بين
النبيّين، والشيخ الكبير الذي أدرك النبيّ a وهو لا يعقل، والأبله،
والمجنون الذي لا يعقل، والأصم، والأبكم، كلُّ واحدٍ منهم يحتجّ على الله عزّ وجل،
قال: فيبعث الله عزّ وجل إليهم رسولاً فيؤجّج لهم ناراً ويقول: إنّ ربّكم يأمركم
أن تَثِبوا فيها، فمن وثب فيها كانت عليه برداً وسلاماً، ومن عصى سِيقَ إلى
النّار)[2]
[الحديث: 517] قال الإمام الباقر
في قوله تعالى: ﴿يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ
وَأَخَّرَ﴾ [القيامة: 13]: (بما قدّم من خير وشر، وما أخّر ممّا سنَّ من
سُنّة ليستنّ بها من بعده، فإن كان شرّاً كان عليه مثل وزرهم ولا ينقص من وزرهم
شيء. وإن كان خيراً كان له مثل أجرهم ولا ينقص من أجورهم شيء)[3]
[الحديث: 518] قال الإمام الباقر:
(والناس صفوف عشـرون ومائة ألف صف، ثمانون ألف صف أمة محمد a، وأربعون ألف صف من سائر
الأمم)[4]
[الحديث: 519]
قال الإمام الباقر: (كلّ عينٍ باكيةٌ يوم القيامة غير ثلاث: (عينٌ
[1] تفسير نور الثقلين 5/569، الاحتجاج
1/572 ح137، بحار الأنوار، 93/105.