نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 18
الرأس وما وعى، والبطن وما حوى،
وليذكر القبر والبلى، ومَن أراد الآخرة فليدع زينة الحياة الدنيا)[1]
[الحديث: 15] أتى
رجل النبي a فقال: ما لي لا أحبّ الموت؟.. فقال له: (ألك مالٌ؟)..
قال: (نعم، قال: (فقدّمته؟).. قال: (لا، قال: (فمن ثَمّ لا تحب الموت)[2]
ب ـ مواعظ أئمة
الهدى المرتبطة بالموت:
من الأحاديث الواردة عن أئمة الهدى
المرتبطة بهذا المعنى:
ما ورد عن الإمام علي:
[الحديث: 16]
قال الإمام علي: (من أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير)[3]
[الحديث: 17] قال الإمام علي في قوله تعالى: ﴿وَلَا
تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾ [القصص: 77]: أي لاتنس صحتك وقوتك،
وفراغك وشبابك، ونشاطك وغناك أن تطلب به الاخرة)[4]
[الحديث: 18]
سئل الإمام علي: (بماذا أحببت لقاء الله؟).. قال: (لما رأيته قد اختار لي دين
ملائكته ورسله وأنبيائه، علمت أنّ الذي أكرمني بهذا ليس ينساني فأحببت لقاءه)[5]
[الحديث: 19] تبع الإمام علي جنازةً، فسمع رجلاً يضحك، فقال:
(كأنّ الموت فيها على غيرنا كُتب، وكأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجب، وكأنّ الذي نرى
من الأموات سفر عمّا