responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 19

قليل إلينا راجعون، نبؤّوهم أجداثهم ونأكل تراثهم، قد نسينا كلّ واعظ وواعظة، ورمينا بكل جائحة، وعجبت لمن نسي الموت وهو يرى الموت.. ومَن أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير)[1]

[الحديث: 20] من خطبة للإمام علي ذكر فيها ملك الموت: (هل تحسّ به إذا دخل منزلا؟.. أم هل تراه إذا توفّى أحدا؟.. بل كيف يتوفّى الجنين في بطن أمه؟.. أيلج عليه من بعض جوارحها؟.. أم الروح أجابته بإذن ربها؟.. أم هو ساكنٌ معه في أحشائها؟.. كيف يصف إلهه مَن يعجز عن صفة مخلوق مثله؟)[2]

[الحديث: 21] نادى الإمام علي أهل القبور من المؤمنين والمؤمنات فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نخبركم بأخبارنا أم تخبرونا بأخباركم؟.. أزواجكم قد تزوجوا وأموالكم قسمها وراثكم، وحُشِر في اليتامى أولادكم، والمنازل التي شيدتم وبنيتم سكنها أعداؤكم، فما أخباركم؟). فأجابه مجيب: (قد تمزقت الأكفان وانتشرت الشعور وتقطعت الجلود وسالت الأحداق على الخدود، وتنازلت المناخر والأفواه بالقيح والصديد، وما قدماه وجدناه وما أنفقناه ربحناه، وما خلفناه خسرناه، ونحن مرتهنون بالأعمال، ونرجو من الله الغفران بالكرم والامتنان)[3]

[الحديث: 22] عن كميل بن زياد قال: خرجت مع علي بن أبي طالب فلما أشرف على الجبان التفت إلى المقبرة فقال: (يا أهل القبور ياأهل البلى ياأهل الوحشة ما الخبر عندكم


[1] بحار الأنوار: 6/136، وروضة الواعظين.

[2] بحار الأنوار: 6/143، والنهج.

[3] إرشاد القلوب باب أحاديث منتخبة: 196.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست