نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 17
حاكماً جائراً، وآكل مال اليتيم، وشاهد الزور، وإن شاهد الزور يدلع
لسانه في النار كما يدلع لسانه في الاناء)[1]
[الحديث: 10] جاء رجل إلى رسول الله a فقال: ما لي
يارسول الله لا أحب الموت؟ فقال له: ألك مال؟ قال: نعم، قال: فقدّمته، قال: لا،
قال: فمن ثم لا تحبّ الموت لأن قلب الرجل عند متاعه)[2]
[الحديث: 11] قال رسول الله a: (أكثروا من
ذكر هادم اللذات)، فقيل: يارسول الله وما هادم اللذات؟ قال a: (الموت فان
أكيس المؤمنين أكثرهم ذكراً للموت، وأحسنهم للموت استعداداً)[3]
[الحديث: 12] قال رسول الله a: إذا دعيتم
إلى الجنائز فأسرعوا فانه تذكرة الآخرة)[4]
[الحديث: 13] قال رسول الله a: (أديموا ذكر
هادم اللذات)، قالوا: يارسول الله وما هادم اللذات؟ قال: (الموت فانه من أكثر ذكر
الموت سلى عن الشهوات، ومن سلى عن الشهوات هانت عليه المصيبات، ومن هانت عليه
المصيبات سارع في الخيرات)[5]
[الحديث: 14] قال
رسول الله a: (استحيوا من الله حقّ
الحياء)، قالوا: وما نفعل يا رسول الله؟.. قال: (فإن كنتم فاعلين، فلا يبيتنّ
أحدكم إلا وأجلُه بين عينيه، وليحفظ