نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 16
[الحديث: 4] قال رسول الله a:
(شيئان يكرههما ابن آدم: يكره الموت والموت راحة للمؤمن من الفتنة، ويكره قلّة
المال وقلّة المال أقلّ للحساب)[1]
[الحديث: 5] دخل
رسول الله a على رجل يعوده وهو شاكٍ،
فتمنى الموت، فقال رسول الله a: (لا
تتمنّ الموت.. فإنك إن تكُ محسناً تزدد إحسانا إلى إحسانك، وإن كنت مسيئاً فتؤخّر
لتستعتب، فلا تمنّوا الموت)[2]
[الحديث: 6] قال الإمام علي: (كان
ضحك النبي a التبسم، فاجتاز ذات يوم بفئة من الأنصار وإذا هم يتحدثون ويضحكون بملأ
أفواههم، فقال: ياهؤلاء من غرّه منكم أمله وقصّر به الخير عمله، فليطلع في القبور
وليعتبر بالنشور، وإذكروا الموت فإنه هادم اللذات)[3]
[الحديث: 7] سئل رسول الله a
عن قول الله عزّوجلّ: ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ
لَهُمَا﴾ [كهف: 82]، وما ذلك الكنز الذي أقام الخضر الجدار عليه؟.. فقال a: (علم مدفون
في لوح من ذهب، مكتوب فيه: وعجباً لمن أيقن بالحساب غداً ثم هو لا يعمل)[4]
[الحديث: 8] قال رسول الله a: (اعمل عمل من
يظن أنه يموت غداً)[5]
[الحديث: 9] قال رسول الله a: (إن ملك
الموت إذا نزل لقبض روح الفاجر نزل ومعه سفود من نار)، فسئل: يارسول الله فهل يصيب
ذلك أحداً من اُمتك؟ قال: (نعم