responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 15

بأرواح المؤمنين إلى الله تعالى)[1]

بناء على هذا سنذكر في هذا المبحث ما ورد في الأحاديث حول الموت وأحوال الموتى، وأضفنا إليها ما ورد حول كيفية التعامل مع الموتى، بغض النظر عن الأحوال التي يكونون عليها.

1. ما ورد من المواعظ المرتبطة بالموت:

وقد قسمناها بحسب مصادرها إلى قسمين:

أ ـ المواعظ النبوية المرتبطة بالموت:

من الأحاديث التي نرى قبولها بسبب عدم معارضتها للقرآن الكريم:

[الحديث: 1] قال رسول الله a: (الموت، الموت، جاء الموت بما فيه، جاء بالروح والراحة والكرّة المباركة إلى جنة عالية، لأهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم، وفيها رغبتهم، وجاء الموت بما فيه، جاء بالشقوة والندامة والكرّة الخاسرة إلى نار حامية، لأهل دار الغرور الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم)[2]

[الحديث: 2] سئل رسول الله a: أي المؤمنين أكيس؟ قال: (أكثرهم ذكرا للموت، وأشدهم له استعدادا)[3]

[الحديث: 3] جاء جبريل عليه السلام إلى النبي a فقال: (يامحمد عش ماشئت فانك ميت، واحبب من شئت فانك مفارقه، واعمل ماشئت فانك ملاقيه)[4]


[1] كنز العمال 2: 545 ح4686.

[2] بحار الأنوار: 6/126، وكتاب الحسين بن سعيد.

[3] بحار الأنوار (71/ 267)

[4] بحار الأنوار (71/ 267)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست