نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 179
[الحديث: 486] قال
رسول الله a: (كلّ محاسب معذّب، قال له قائل: يا رسول الله، فأين
قول الله عزّ وجلّ: ﴿
فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا﴾ [الانشقاق: 8]؟.. قال: (ذاك العرض ـ يعني التصفح ـ)[1]
[الحديث: 487]
قال رسول الله a: (إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة، فدخل أهل الجنة الجنة
وأهل النار النار، نادى منادٍ من تحت العرش: تتاركوا المظالم بينكم، فعليّ ثوابكم!)[2]
[الحديث: 488]
قال رسول الله a: (يا
معاشر قراء القرآن اتقوا الله عزوجل فيما حملكم من كتابه، فإني مسؤول وإنكم
مسؤولون، إني مسؤول عن تبليغي، وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب
ربي وسنتي) [3]
[الحديث: 489] قال رسول الله a في تفسير قوله تعالى: ﴿كَلَّا
إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا
صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ
وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23)﴾ [الفجر: 21 - 23]: (إذا أبرز الله الخلائق
وجمع الأولين والآخرين، أُتِيَ بجهنم تُقاد بألف زمام، مع كل زمام مائة ألف ملك من
الغلاظ الشداد، لها هدةٌ وغضبٌ وزفيرٌ وشهيق.. ثم يوضع عليها الصراط أدق من حد
السيف، عليها ثلاث قناطر، فأما واحدة فعليها الأمانة والرحم، والثانية فعليها
الصلاة، وأما الثالثة فعليها عدل رب العالمين لا إله غيره، فيكلفون بالممر عليها
فيحبسهم الرحم والأمانة، فإن نجوا منهما