responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 180

حبستهم الصلاة، فإن نجوا منها كان المنتهى إلى رب العالمين، وهو قوله: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ [الفجر: 14]، والناس على الصراط، فمتعلق بيد وتزل قدمه ومستمسك بقدم. والملائكة حولها ينادون: يا حليم أعف واصفح وعُدْ بفضلك وسَلِّمْ وسّلِّمْ، والناس يتهافتون في النار كالفراش فيها، فإذا نجا ناج برحمة الله مر بها فقال الحمد لله وبنعمته تتم الصالحات وتزكو الحسنات، والحمد لله الذي نجاني منك بعد اليأس بمنه وفضله، إن ربنا لغفور شكور)[1]

[الحديث: 490] قال رسول الله a في قوله تعالى: ﴿فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ﴾ [البلد: 11]: (إن فوق الصراط عقبة كؤودا طولها ثلاثة آلاف عام: ألف عام هبوط، وألف عام شوك وحسك وعقارب وحيات، وألف عام صعود، أنا أول من يقطع تلك العقبة)[2]

[الحديث: 491] قال رسول الله a: (حافتا الصراط يوم القيامة الرحم والامانة، فإذا مر الوصول للرحم المؤدي للامانة نفذ إلى الجنة، وإذا مرالخائن للامانة القطوع للرحم لم ينفعه معهما عمل، وتكفأ به الصراط في النار) [3]

[الحديث: 492] قال رسول الله a: (ما من عمل يُوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق)[4]

[الحديث: 493] قال رسول الله a: (أطولكم قنوتاً في دار الدنيا، أطولكم راحةً


[1] رواه الصدوق في الأمالي/241.

[2] بحار الأنوار (8/ 66)

[3] الكافي، (ج 2 ص 152)

[4] بحار الأنوار: 7 / 303، عن: الكافي 2/99.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست