نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 178
الجبال هدّاً، وترمى النار بمثل
الجبال شرراً فلا يبقى ذو روح إلا انخلع قلبه، وذكر دينَه، وشُغل بنفسه إلا ما شاء
الله، فأين أنت يا عمرو من هذا؟!).. قال: ألا إني أسمع أمرا عظيماً، فآمن بالله
ورسوله، وآمن معه من قومه ناسٌ ورجعوا إلى قومهم[1].
[الحديث: 482]
قال النبي a: (لا يُؤمّر رجلٌ على عشرة فما فوقهم إلا جيء به يوم القيامة
مغلولةً يده إلى عنقه، فإن كان محسناً فُك عنه، وإن كان مسيئاً زِيد غلاً إلى
غلّه)[2]
[الحديث: 483]
قال رسول الله a: (يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف، والمسجد، والعترة..
يقول المصحف: يا ربّ، حرّفوني[3] ومزّقوني،
ويقول المسجد: يا ربّ، عطّلوني وضيّعوني، وتقول العترة: يا ربّ، قتلونا وطردونا
وشرّدونا، فاجثوا للركبتين للخصومة، فيقول الله جلّ جلاله: أنا أولى بذلك)[4]
[الحديث: 484]
قال رسول الله a: (ثلاثةٌ لا
يكلّمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكّيهم، ولهم عذابٌ أليم: شيخٌ
زانٍ، وملِكٌ جبارٌ، ومقلٌّ مختال)[5]
[الحديث: 485]
قال رسول الله a: (لا يزول قدم عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن جسده
فيما أبلاه؟.. وعن عمره فيما أفناه؟.. وعن ماله مما أكتسبه وفيما أنفقه؟.. وعن
حبّنا أهل البيت)[6]