responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 177

منكم، حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول: أي رب أصحابي، يقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك) [1]

ب ـ ما ورد في المصادر الشيعية:

[الحديث: 480] قال رسول الله a: (يفتح للعبد يوم القيامة على كل يوم من أيام عمره أربعة وعشرون خزانة ـ عدد ساعات الليل والنهار ـ فخزانة يجدها مملوءة نورا وسرورا فيناله عند مشاهدتها من الفرح والسرور ما لو وزع على أهل النار لادهشهم عن الإحساس بألم النار، وهي الساعة التي أطاع فيها ربه، ثم يفتح له خزانة اخرى فيراها مظلمة منتنة مفزعة فيناله عند مشاهدتها من الفزع والجزع ما لو قسم على أهل الجنة لنغص عليهم نعيمها، وهي الساعة التي عصى فيها ربه، ثم يفتح له خزانة اخرى فيراها فارغة ليس فيها ما يسره ولا ما يسوؤه وهي الساعة التي نام فيها أو اشتغل فيها بشئ من مباحات الدنيا، فيناله من الغبن والاسف على فواتها حيث كان متمكنا من أن يملاها حسنات ما لا يوصف، ومن هذا قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ﴾ [التغابن: 9])[2]

[الحديث: 481] لما عاد رسول الله a من تبوك إلى المدينة، قدم إليه عمرو بن معدي كرب، فقال له النبي a: (أسلم يا عمرو يؤمنك الله من الفزع الأكبر!).. قال: يا محمد، وما الفزع الأكبر؟.. فإني لا أفزع، فقال: (يا عمرو، إنه ليس كما تظن وتحسب، إن الناس يُصاح بهم صيحة واحدة، فلا يبقى ميتٌّ إلا نُشر ولا حيٌّ إلا مات إلا ما شاء الله، ثم يُصاح بهم صيحة أخرى، فينشر من مات ويصفّون جميعاً، وتنشقّ السماء، وتُهدّ الأرض، وتخر


[1] رواه البخاري (9/ 46) (7049) ومسلم (4/ 1796) 32 - (2297)

[2] بحار الأنوار: 7 / 262.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست