نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 176
أمر
به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجلٌ وسع الله عليه، وأعطاه من أصناف المال
كله، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن
ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جوادٌ، فقد قيل، ثم
أمر به فسحب على وجهه، ثم ألقي في النار)[1]
[الحديث: 476] قال رسول الله a: (إن أول ما يحاسب به الناس يوم القيامة
الصلاة، يقول الله للملائكة: انظروا إلى صلاة عبدي، فإن كانت تامة كتبت تامة، وإن
كانت ناقصة كتبت ناقصة، قال الله بحلمه، وعلمه، وفضل رده على عبده: انظروا هل من
تطوع؟ فإن كانت له تطوعٌ كملت له)، ثم قال رسول الله a: (ثم تؤخذ الأعمال على
ذلكم)[2]
[الحديث: 477] قال رسول الله a: (أول ما يحاسب العبد بصلاته، فإن صلحت فقد
أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر)قال همامٌ: لا أدري هذا من كلام قتادة، أو من
الرواية) وإن انتقص من فريضته شيئا، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فيكمل ما نقص
من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على نحو من ذلك)[3]
[الحديث: 478] قال رسول الله a: (أنا على حوضي أنتظر من يرد علي، فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي،
فيقال: لا تدري، مشوا على القهقرى) قال ابن أبي مليكة: (اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع
على أعقابنا، أو نفتن)[4]
[الحديث: 479] قال رسول الله a: (أنا فرطكم على الحوض، ليرفعن إلي رجالٌ