نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 175
الجنة
الجنة وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجمع تتاركوا المظالم بينكم وثوابكم
علي)[1]
[الحديث: 473] قال رسول الله a: (إني لأعلم آخر أهل الجنة
دخولا الجنة، وآخر أهل النار خروجا منها، رجلٌ يؤتى به يوم القيامة فيقال: اعرضوا
عليه صغار ذنوبه وارفعوا
عنه كبارها، فيعرض عليه صغارها، فيقال له: عملت يوم كذا وكذا، كذا وكذا، وعملت يوم
كذا وكذا، كذا وكذا؟ فيقول: نعم، لا يستطيع أن ينكر، وهو مشفقٌ من كبار ذنوبه أن تعرض عليه، فيقال له:
فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول: رب قد عملت أشياء لا أراها هاهنا، قال: فلقد رأيت
رسول الله a ضحك حتى بدت نواجذه)[2]
[الحديث: 474] سئل رسول الله a: أنؤاخذ بما عملنا
في الجاهلية؟ قال: (من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في
الإسلام أخذ بالأول والآخر)[3]
[الحديث: 475] قال رسول الله a: (إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجلٌ استشهد، فأتي به فعرفه
نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكنك
قاتلت لأن يقال: جريءٌ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار،
ورجلٌ تعلم العلم، وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت
فيها؟ قال: تعلمت العلم، وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم
ليقال: عالمٌ، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئٌ، فقد قيل، ثم