responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 174

وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم، اقتص لهم منك الفضل)، فتنحى الرجل وجعل يهتف ويبكي، فقال له a: أما تقرأ قول الله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47] ؟ فقال الرجل: يا رسول الله، ما أجد لي ولهؤلاء شيئا خيرا من مفارقتهم، أشهدك أنهم كلهم أحرار)[1]

[الحديث: 469] ضحك رسول الله a، ثم قال: (هل تدرون مما أضحك ؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (من مخاطبة العبد ربه فيقول: يارب ألم تجرني من الظلم؟ قال: يقول: بلى، قال: فإني لا أجيز اليوم على نفسي إلا شاهدا مني، فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا، والكرام الكاتبين شهودا، فيختم على فيه، ويقول: لأركانه انطقي، فتنطق بأعماله، ثم يخلى بينه وبين الكلام، فيقول: بعدا لكن وسحقا، فعنكن كنت أناضل)[2]

[الحديث: 470] قال رسول الله a: (الظلم ثلاثةٌ: فظلمٌ لا يغفره الله، وظلمٌ يغفره الله، وظلمٌ لا يتركه الله، فأما الظلم الذي لا يغفره الله، فالشرك، ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: 13]، وأما الظلم الذي يغفره الله، فظلم العباد لأنفسهم فيما بينهم وبين ربهم، وأما الظلم الذي لا يتركه الله: فظلم العباد بعضهم بعضا حتى يدين لبعضهم من بعض) [3]

[الحديث: 471] قال رسول الله a: (أول خصمين يوم القيامة جاران)[4]

[الحديث: 472] قال رسول الله a: (إذا التقى الخلائق يوم القيامة فأدخل أهل


[1] الترمذي (3165)

[2] مسلم (2969)

[3] البزار كما في كشف الأستار (3439)

[4] أحمد (4/151)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست