نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 173
[الحديث:
466] قال
رسول الله a: (يجاء بابن آدم يوم
القيامة كأنه بذج، فيوقف بين يدي الله
تعالى فيقول الله: أعطيتك، وخولتك، وأنعمت عليك، فماذا صنعت؟ يقول: يا رب جمعته
وثمرته وتركته أكثر ما كان، فارجعني آتك به، فيقول له: أرني ما قدمت، فيقول: يا رب
جمعته وثمرته وتركته أكثر ما كان، فارجعني آتك به، فإذا عبد لم يقدم خيرا، فيمضى به إلى النار)[1]
[الحديث: 467] قال رسول الله a: (يلقى العبد ربه فيقول أي فل: ألم أكرمك وأسودك وأزوجك،
وأسخر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى يا رب، فيقول: قد ظننت أنك ملاقي؟ فيقول: لا، فيقول:
فإني أنساك كما نسيتني، ثم يلقى الثاني فذكر مثله، ثم يلقى الثالث فذكر مثله، إلى
أن قال: أظننت أنك ملاقى؟ فيقول: أي رب، آمنت بك، وبكتابك، وبرسلك، وصليت، وصمت،
وتصدقت، ويثني بخير ما استطاع، فيقول: هاهنا، إذا،ثم يقول: الآن نبعث شاهدا عليك، فيتفكر في
نفسه من ذا الذي يشهد عليه؟ فيختم على فيه، ويقال لفخذه: انطق، فتنطق فخذه ولحمه
وعظامه بعمله، وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق، وذلك الذي سخط الله عليه)[2]
[الحديث: 468] سئل رسول الله a:
يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتمهم وأشربهم، فكيف
أنا منهم؟ فقال النبي a:
(إذا كان يوم القيامة يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم، فإن كان عقابك
إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا، لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم،
كان فضلا لك،