نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 172
الصحف
حتى يعلم أين يقع كتابه في يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا
وضع بين ظهراني جهنم حتى يجوز)[1]
[الحديث: 462] قال رسول الله a: (من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيءٌ منه فليحلله
منه اليوم قبل أن لا يكون دينارٌ ولا درهمٌ، إن كان له عملٌ صالحٌ أخذ منه بقدر
مظلمته،وإن لم يكن له حسناتٌ أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه)[2]
[الحديث: 463] قال رسول الله a: (من نوقش الحساب عذب)، فقيل
له: أليس يقول الله: ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ
يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ﴾
[الانشقاق: 7 - 9]، فقال: (إنما ذلك العرض وليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلا هلك)[3]، وفي رواية: (وليس أحدٌ
يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب)[4]
[الحديث: 464] قال رسول الله a: (أول ما يحاسب عليه العبد
الصلاة، وأول ما يقضى بين الناس في الدماء)[5]
[الحديث: 465] قال رسول الله a: (لا تزول قدما ابن آدم
يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس؛ عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيما
أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟
وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟)[6]