نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 171
[الحديث: 456] قال رسول الله a: (ويوضع الصراط مثل حد الموسى، فتقول الملائكة:
من يجيز على هذا؟ فيقول: من شئت من خلقي: فيقولون: ما عبدناك حق عبادتك)[1]
[الحديث: 457] قال رسول الله a:
(الصراط كحد السيف، دحض مزلة)[2]
[الحديث: 458] عن أنس قال: سألت رسول
الله aأن يشفع لي يوم القيامة،
قال: (أنا فاعلٌ إن شاء الله) قلت: فأين أطلبك؟ قال: (أول ما تطلبي على الصراط)،
قلت: فإن لم ألقك على الصراط؟ قال: (فاطلبني عند الميزان)، قلت: فإن لم ألقك عند
الميزان؟ قال: (فاطلبني عند الحوض، فإني لا أخطي هذه الثلاثة مواطن) [3]
[الحديث: 459] قال رسول الله a: (شعار المؤمنين على
الصراط يوم القيامة: رب
سلم سلم)[4]
[الحديث: 460] قال رسول الله a: (تقول النار للمؤمن يوم
القيامة: جز يا مؤمن فقد أطفأ
نورك لهبي)[5]
[الحديث: 461] عن عائشة قالت: ذكرت
النار فبكيت، فقال رسول الله a:
(ما يبكيك؟)
قلت: ذكرت
النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال: (أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر
أحدٌ أحدا. عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند تطاير