نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 170
[الحديث: 451] قال رسول الله a:
(رأيت رجلاً من أمتي على الصراط، يرتعد كما ترتعد السعفة في يوم ريح عاصف، فجاءه
حسن ظنه بالله، فسكَّن رعدته ومضى على الصراط، ورأيت رجلاً من أمتي على الصراط،
يزحف أحياناً، ويحبو أحياناً، ويتعلق أحياناً، فجاءته صلاته علي فأقامته على قدميه،
ومضى على الصراط)[1]
[الحديث: 452] سئل رسول الله a: ما الجسر يا رسول الله؟.. قال: (مدخضة مزلة،
عليه خطاطيف، وكلاليب، وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان) [2]
[الحديث: 453] قال رسول الله a:
(يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتتقادع[3] بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار) [4]
[الحديث: 454] قال رسول الله a:
(في حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به) [5]
[الحديث: 455] قال رسول الله a:
(بالصراط كلاليب مثل شوك السعدان أما رأيتم شوك السعدان؟) قالوا: بلى يا رسول الله،
قال: (فإنها مثل شوك السعدان، غير أن لا يعلم قدر عظمها إلا الله)[6]
[3] قال
ابن الأثير في (النهاية) (4/ 24): (قوله: (فتتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش
في النار) أي تسقطهم فيها بعضهم فوق بعض. وتقادع القوم: إذا مات بعضهم إثر بعض)
[4] رواه أحمد (5/ 43) (20457)، والطبراني
في (المعجم الصغير) (2/ 142) (929)