نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 100
وترك ولدا صغارا، فأردت أن أنفق عليهم، فقال لي رسول
الله a:
(إن أخاك محبوس بدينه، فاذهب فاقض عنه). قال: فذهبت فقضيت عنه، ثم جئت فقلت: يا
رسول الله، قد قضيت عنه ولم يبق إلا امرأة تدعي دينارين، وليست لها بينة. قال:
(أعطها، فإنها صادقة)[1]
[الحديث: 269] قال رسول الله a:
(إن ضغطة القبر على المؤمن كضمة الأم الشفيقة يديها على رأس ابنها، يشكو إليها
الصداع، وضرب منكر ونكير عليه كالكحل في العين.. ولكن ويل للشاكين الكافرين أولئك
الذين يضغطون في قبورهم ضغطاً يقبض على الصخر)[2]
ب ـ ما ورد في المصادر الشيعية:
[الحديث: 270] سئل رسول الله a
عن أوّل ملك يدخل في القبر على الميّت قبل منكر ونكير،
فقال رسول الله a: ملك يتلألأ وجهه كالشمس اسمه: رومان يدخل على
الميّت، ثمّ يقول له: اكتب ما عملت من حسنة وسيّئة، فيقول: بأيّ شيء أكتب؟ أين
قلمي ودواتي ومدادي؟ فيقول: ريقك مدادك وقلمك إصبعك، فيقول: على أيّ شيء أكتب
وليس معي صحيفة؟ قال: صحيفتك كفنك فاكتب، فيكتب ما عمله في الدنيا خيرا، وإذا بلغ
سيّئاته يستحي منه، فيقول له الملك: يا خاطئ ما تستحي من خالقك حين عملته في
الدنيا فتستحي الآن، فيرفع الملك العمود ليضربه، فيقول: ارفع عنّي حتّى أكتبها،
فيكتب فيها جميع حسناته، وسيئاته ثمّ يأمره أن يطوي ويختم، فيقول: بأيّ شيء أختم؟
وليس معي خاتم، فيقول: اختمها بظفرك وعلّقها في عنقك إلى يوم القيامة كما قال الله
تعالى: ﴿ وَكُلَّ