نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 99
وفي رواية: (أتيت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم
بمقاريض من نار، كلما قرضت وفت[1]، فقلت: يا
جبريل من هؤلاء؟ قال: خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون، ويقرءون كتاب الله
ولا يعملون به)[2]
[الحديث: 265] قال رسول الله a:
(مررت على نساء ورجال معلقين بثديهن فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال هؤلاء الهمازون
واللمازون وذلك قوله عز وجل: ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾
[الهمزة: 1])[3]
[الحديث: 266] قال رسول الله a
في حديث الرجل الذي غل الثوب[4] في بعض مغازيه:
(والذي نفسي بيده إن الشملة [ثوب] التي أخذها يوم خيبر من المغانم، لم تصبها
المقاسم، لتشتعل عليه نارا)[5]
[الحديث: 267] قال رسول الله a
في الإخبار عن عقوبة اللصوص: (لقد جيء بالنار، وذلكم حين
رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في
النار؛ كان يسرق الحاج بمحجنه [6]، فإن فطن
له قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به)[7]
[الحديث: 268] عن سعد بن الأطول
قال: مات أخي وترك ثلاث مائة دينار،