responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 49

صباحا إلى بابها يقول: (السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله، ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب:33])[1]

[الحديث: 53] عن أبي الحمراء قال: رأيت رسول الله a بالمدينة ليس من مرة يخرج إلى صلاة الغداة إلا أتى باب علي فرفع يده على جنبي الباب، ثم قال: الصلاة الصلاة ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب:33])[2]

[الحديث: 54] عن ابن عباس قال: شهدنا رسول الله a سبعة أشهر يأتي كل يوم باب علي (ابن أبي طالب) عند وقت كل صلاة فيقول: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت) ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب:33])[3]

[الحديث: 55] عن أنس أن رسول الله aكان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: (الصلاة يا أهل ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب:33])[4]

وقد أقر كبار العلماء من المذاهب المختلفة بمضمون هذه الأحاديث، فقد قال الطحاوي ـ وهو من كبار علماء الحنفية في [شرح مشكل الآثار] تحت عنوان: [باب بيان مشكل ما روي عنه a في المراد بقول الله: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ من هم؟] ـ: (لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله a علياً وفاطمة وحسناً


[1] رواه ابن سعد وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه، سبل الهدي والرشاد (11/13)

[2] رواه ابن جرير وابن المنذر والطبراني، سبل الهدي والرشاد (11/13)

[3] رواه ابن مردويه، سبل الهدي والرشاد (11/14)

[4] رواه ابن أبي شيبة والإمام أحمد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر والحاكم والطبراني وصححه، سبل الهدي والرشاد (11/14)

نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست