نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 48
الله a متوركة الحسن والحسين،
في يدها برمةٌ للحسن فيها سخينٌ، حتى أتت بها النبي a، فلما وضعتها قدامه قال لها: أين أبو الحسن؟ قالت: في البيت،
فدعاه فجلس النبي a وعليٌ وفاطمة والحسن
والحسين يأكلون، قالت أم سلمة: وما سامني النبي a وما أكل طعاما قط إلا وأنا عنده إلا سامنيه قبل ذلك اليوم ـ تعني بـ (سامني):
دعاني إليه ـ فلما فرغ التف عليهم بثوبه، ثم قال: (اللهم عاد من عاداهم، ووال من
والاهم)[1]
[الحديث: 49] ما حدثت به أم سلمة، قالت: إن رسول الله a قال لفاطمة: ائتيني بزوجك وابنيك،
فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا، ثم وضع يده عليهم ثم قال: (اللهم إن هؤلاء آل
محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميدٌ مجيدٌ)، قالت أم سلمة:
فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي وقال: إنك على خير[2].
[الحديث: 50] ما حدثت به أم سلمة، قالت: كان النبي a عندي وعليٌ وفاطمة والحسن والحسين، فجعلت لهم خزيرةٌ، فأكلوا وناموا،
وغطى عليهم عباء ة أو قطيفة، ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي، أذهب عنهم الرجس
وطهرهم تطهيرا)[3]
[الحديث: 51] عن أبي سعيد قال: قال رسول الله a: (نزلت هذه الآية: في خمسة
في وفي علي وفاطمة وحسن وحسين: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ
الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب:33])[4]
[الحديث: 52] عن أبي سعيد قال: لما دخل علي بفاطمة جاء رسول الله a أربعين