نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 319
وهي أحاديث متفق عليها بين المدارس الإسلامية، وللأسف الكل يدعيها مع عدم
مراعاة شروطها، وهي تطبيق جميع وصايا رسول الله a، وعدم الاقتصار على بعضها، ومن تلك الأحاديث:
[الحديث:
698] قال رسول الله a: (لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا
من خالفهم حتى يأتي أمر الله)[1]
[الحديث: 699] قال رسول الله a: (لا
تقوم الساعة حتى يظهر الفحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار، ويخون الأمين)، قيل: يا
رسول الله! فكيف المؤمن يومئذ؟ قال: (كالنخلة وقعت ولم تفسد، وأكلت فلم تكسر، ووضعت طيبا)[2]
[الحديث: 700] قال رسول الله a: (يأتي على الناس
زمان تحل فيه الغربة، ولا يسلم لذي دين دينه إلا من فر بدينه من شاهق إلى شاهق، أو
من جحر إلى جحر، كالطائر يغير فراخه، وكالثعلب بأشباله، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة،
ويعتزل الناس إلا من خير)[3]
[الحديث: 701] قال رسول
الله a: (لا تزال طائفةٌ من
أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، فينزل عيسى، فيقول أميرهم: تعال صل
لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة)[4]
[الحديث:
702] ما ورد في الحديث من تحول الإسلام إلى دين
غريب، وفضل الغرباء الذين يتمسكون فيه، ومنها قوله a: (بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما
بدأ،