فطوبى للغرباء)[1]
وفي رواية: قيل: يا رسول الله، ومن الغرباء؟ قال: (النُّزَّاع من القبائل[2])[3]
وفي رواية: (الَّذين يُصْلِحون إذا فسد الناس)[4]
وفي رواية: قيل: ومن الغرباء؟ قال: (الفرَّارون بدينهم، يبعثهم الله تعالى مع عيسى ابن مريم)[5]
[الحديث: 703] قوله a: (إنَّ الإسلام بدأ غريبًا، ويرجع غريبًا، فطوبى للغرباء، الذين يُصْلِحونَ ما أفْسَد الناس بعدي من سُنَّتي)[6]
[الحديث: 704] قوله a: (طوبى للغرباء)، قيل: وما الغرباء؟ قال: (قوم صالحون قليل في ناس سوء كثير، مَنْ يَعصيهِمْ أكثَرُ مِمَّن يُطيعهم)[7]
ما ورد فيمن يشتاق إليهم رسول الله a:
وهي محل اتفاق من الأمة وتدل على أن المعية الحقيقية لرسول الله a ليست خاصة بالصحابة فقط، وإنما هي شاملة لجميع العصور، ومن تلك الأحاديث:
[الحديث: 705] قال رسول الله a: (إن أناسا من أمتي يأتون بعدي يود أحدهم لو اشترى رؤيتي بأهله وماله)[8]
[1] رواه مسلم (208)
[2] أي من القبيلة الرجل والرجلان.
[3] ابن ماجه (3978)
[4] السنن الواردة في الفتن لأبي عمرو الداني (1/ 25) وغيره.
[5] حلية الأولياء، (1/ 25)
[6] الترمذي (2630)
[7] أحمد (2/ 177)
[8] رواه الحاكم، سبل الهدى والرشاد (10/117)