الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا رأيتموهم، فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة)[1]

وأمر رسول الله a بقتالهم دليل على أنهم يمارسون العنف، وهو ما تحقق في الواقع.

[الحديث: 598] قال رسول الله a: (يخرج قوم من أمتي يقرؤون القرآن ليست قراءتكم إلى قراءتهم شيئا، ولا صلاتكم إلى صلاتهم شيئا ولا صيامكم إلى صيامهم شيئا، يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية)[2]

[الحديث: 599] قال رسول الله a: (يرث هذا القرآن قوم يشربونه شرب اللبن، لا يجاوز تراقيهم)[3]

[الحديث: 600] قال رسول الله a: (يخرج في آخر الزمان قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم سيماهم التحليق إذا لقيتموهم فاقتلوهم)[4]

[الحديث: 601] قال رسول الله a: (يخرج في آخر الزمان قوم كأن هذا منهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، هم شر الخلق والخليفة)[5]

وهو دليل على وجود هذا النوع من المتدينين في جميع الأزمنة، وليس خاصا بالخوارج

[1] رواه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي وابن جرير وأبو داود الطيالسي وابن ماجه، سبل الهدى والرشاد (10/131)

[2] رواه مسلم وأبو داود وأبو عوانة، سبل الهدى والرشاد (10/131)

[3] رواه أبو نصر السجزي في الإبانة والديلمي، سبل الهدى والرشاد (10/132)

[4] رواه ابن ماجه، سبل الهدى والرشاد (10/132)

[5] رواه ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي والطبراني في الكبير والحاكم، سبل الهدى والرشاد (10/132)