نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 294
والمقصود بأصحابه في
الحديث أولئك الذين حافظوا على هديه، ولم يبدلوا ويغيروا، كما يشير إلى ذلك حديث
الحوض، والذي يذكر فيه رسول الله a ما استحدثه بعض أصحابه، ويتبرأ منه.
[الحديث: 593] عن أنس بن مالك قال:
بينا نحن نقرأ، فينا العربي والعجمي والأسود إذ خرج علينا رسول الله a قال: (أنتم بخير
تقرؤون كتاب الله، وفيكم رسول الله a، وسيأتي قوم يثقفونه كما يثقفون القدح يتعجلون
أجورهم ولا يتأجلونها)[1]
[الحديث: 594] قال رسول الله a: (يظهر الدين حتى
يجاوز التجار، وتخاض البحار بالخيل في سبيل الله، حتى يرد الكفر إلى موطنه،
وليأتين على الناس زمان يتعلمون فيه القرآن يتعلمونه ويقرأونه، ثم يقولون: قد قرأنا
القرآن، فمن أقرأ منا؟ ومن أفقه منا ومن أعلم منا؟) ثم التفت إلى أصحابه، فقال:
(هل في أولئك من خير؟) قالوا: لا، قال: (أولئك منكم من هذه الأمة، وأولئك هم وقود
النار)[2]
[الحديث: 595] قال رسول الله a: (ثم يأتي من
بعدهم أقوام يقرأون القرآن، يقولون: قد قرأنا القرآن من أقرأ منا؟ أو من أفقه منا؟
أو من أعلم منا؟)[3]
[الحديث: 596] عن جابر أن رسول الله a رأى قوما يقرأون
القرآن، فقال: (اقرأوا القرآن قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا
يتأجلونه)[4]
[الحديث: 597] قال رسول الله a: (سيخرج في آخر
الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقرأون القرآن لا يتجاوز تراقيهم، يقولون
من قول خير البرية يمرقون من