نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 274
[الحديث: 548] عن ابن عباس قال: قال رسول الله a: (ويلٌ للعرب من شر قد اقترب، أفلح من كف يديه)[1]
[الحديث: 549] عن سعيد بن زيد قال: كنا عند النبي a
فذكر فتنة عظم أمرها فقلنا أو قالوا: يا رسول الله،لئن أدركتنا هذه لتهلكنا؟
فقال:(كلا، إن بحسبكم القتل) قال سعيد: فرأيت إخواني قتلوا[2].
[الحديث: 550] عن ابن عمر، قال: دخلت على حفصة ونوساتها[3] تنطف، قلت: قد كان من
الناس ما ترين فلم يجعل من الأمر شيءٌ، فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون
في احتباسك عنهم فرقةٌ، فلم تدعه حتى تذهب، فلما تفرق الناس خطب معاوية، وقال: من
كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه فلنحن أحق به منه ومن أبيه، قال
حبيب بن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول: أحق بهذا
الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك
الدم وتحمل عني غير ذلك، فذكرت ما أعد الله في الجنان، قال حبيب: حفظت وعصمت[4].
وقد روي ندمه على ذلك، حيث قال: (لم
أجدني آسي على شيء إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي)[5]
2 ـ ما
ورد في تحذير آحاد الصحابة من محاربة الإمام علي: