[الحديث: 538] ما روي عن أبي ذر، أنه قال: قال رسول الله a: (يا أبا ذر) قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال:(كيف أنت إذا رأيت
أحجار الزيت قد غرقت بالدم؟) قلت: ما خار الله لي ورسوله، قال:(عليك بمن أنت منه)
قلت: يا رسول الله، أفلا
آخذ سيفي فأضعه على عاتقي؟ قال:(شاركت القوم إذا) قلت: فما تأمرني؟ قال:(تلزم
بيتك) قلت: فإن دخل علي بيتي؟ قال:(فإن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه)[2]
[الحديث: 539] عن عديسة بنت أهبان،
قالت: جاء علي إلى أبي فدعاه إلى الخروج معه، فقال له: إن خليلي وابن عمك عهد إلي
إذا اختلف الناس أن أتخذ سيفا من خشب فقد اتخذته، فإن شئت خرجت به معك،فتركه[3].
[الحديث: 540] عن أبي موسى، قال: قال رسول الله a: (إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا
ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، القاعد فيها خيرٌ من القائم، والماشي فيها
خير من الساعي، فكسروا قسيكم، وقطعوا أوتاركم واضربوا سيوفكم بالحجارة، فإن دخل
على أحد منكم فليكن كخير ابني آدم)[4]
وفي رواية: قالوا: فما تأمرنا؟ قال:(كونوا أحلاس بيوتكم)[5]
[1]
البخاري (380) مختصرًا، وذكر الزيادة ابن حجر في الفتح (8/566)