وعن الحسن قال: (لما كان يوم الحرة قتل أهل المدينة حتى كاد
لا ينفلت منهم أحد)[2]
وعن مالك بن أنس قال: (قتل يوم الحرة سبعمائة رجل من حملة
القرآن منهم ثلاثمائة من الصحابة، وذلك في خلافة يزيد)[3]
[الحديث: 523] عن عبد الله بن عمرو
قال: قال رسول الله a: (يزيد، لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان
أما إنه نعي إلي حبيبي حسين، أتيت بتربته، ورأيت قاتله، أما إنه لا يقتل بين
ظهراني قوم، فلا ينصرونه إلا عمهم الله بعقاب)[4]
[الحديث: 524] ما ورد في شأن الوليد
بن عقبة، وقد روي عنه أنه قال: لما فتح رسول الله a مكة جعل أهل مكة يأتون بصبيانهم، فيمسح على
رؤوسهم ويدعو لهم، فخرجت بي أمي إليه وأنا مطيب بالخلوق، فلم يمسح على رأسي ولم
يمسني)[5]
وقد علق البيهقي على الحديث بقوله: (هذا السابق علم الله
تعالى في الوليد، فمنع بركة رسول الله a وأخبار الوليد حين استعمله عثمان معروفة، من
شربه الخمر وتأخيره الصلاة، وهو من جملة الأسباب التي نقموا بها على عثمان حتى
قتلوه)[6]