[الحديث: 520] عن
عمر، قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي a
غلامٌ، فسموه الوليد، فقال a: (سميتموه بأسماء
فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجلٌ يقال له الوليد، لهو أشد على هذه الأمة من
فرعون لقومه)[2]
[الحديث: 521] ما وردحول يزيد بن معاوية
وجرائمه، ومنها ما روي عن امرأة بني المغيرة أنها سألت عبد الله بن عمرو: هل تجد
يزيد بن معاوية في الكتاب؟ قال: (لا أجده باسمه، ولكن أجد رجلا من شجرة معاوية،
يسفك الدماء ويستحل الأموال، وينقض هذا البيت حجرا حجرا، فإن كان ذلك وأنا حي وإلا
فذكريني)، قال ابن الحويرث: وكان منزلها على أبي قبيس، فلما كان زمن الحجاج وابن
الزبير، ورأيت البيت ينقض قالت: رحم الله ابن عمرو، قد كان يحدثنا بهذا)[3]
[الحديث: 522] عن أيوب بن بشير
المعاوي أن رسول الله a خرج في سفر فلما مر بحرة زهرة وقف، فاسترجع
فسألوه فقال: (يقتل بهذه الحرة خيار أمتي بعد أصحابي)[4]
وقد وقع ذلك في عهد يزيد وبأمر منه، وقد قال ابن عباس: جاء
تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة: ﴿وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ
أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا
إِلَّا يَسِيرًا ﴾ [الأحزاب: 14] قال: لأعطوها يعني إدخال بني حارثة أهل
الشام على