نام کتاب : مواهب النفس المرضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 254
فاحرص ـ أيها المريد الصادق ـ على أن تربط جميع علاقاتك في الدنيا بالله
حتى تتصل وتدوم، فـ (ما كان لله دام واتصل، وما كان لغير الله انقطع وانفصل)
وتأس في ذلك بما كان عليه الأنبياء والصالحون من عدم الاكتفاء بصلاحهم،
وإنما يجتهدون في إصلاح أهليهم، قال تعالى عن إسماعيل عليه السلام: ﴿اذْكُرْ
فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا
نَبِيًّا (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أهلهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ
رَبِّهِ مَرْضِيًّا﴾ [مريم: 54، 55]
وأمر نبيه a أن يأمر أهله بها، فقال: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ
وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ
لِلتَّقْوَى﴾ [طه:132]
نام کتاب : مواهب النفس المرضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 254