responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواهب النفس المرضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 179

بالله، يقال له حينئذ: كفيت ووقيت وهديت، وتنحى عنه الشيطان، فيقول لشيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي)([132])

وقال: (من قال في يوم مئة مرة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كانت له حرزًا من الشيطان حتى يمسي)([133])

وهكذا؛ فإن مداومة المؤمن لذكر ربه، تجعله في حصن حصين من كل أذى يلحقه من العوالم التي تريد إذيته، أو تسديد سهام مكرها إليه.

ولذلك لا يقع أصحاب النفوس المطمئنة من الذين امتلأت حياتهم بذكر الله بتلك المخاوف التي تعتري غيرهم من العين أو الحسد أو السحر أو عوالم الشياطين والعفاريت، لأن كل أولئك لا يساوون شيئا أمام قدرة الله تعالى، ولا يمكنهم أبدا أن يتسلطوا على من لجأ إلى الله، وتحصن بحصنه.

 


[132] الترمذي رقم 3429، وابن ماجه برقم 3886.

[133] البخاري (3293) و(6403)، ومسلم (2691)

نام کتاب : مواهب النفس المرضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست