responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 310

وقال آخر: (الزهد: وهو خلو البدن من الدنيا، وخلو القلب من طلبها)([694])

وقال آخر: (الزهد: هو النظر في الدنيا بعين الزوال، فتصغر في عينك، فيسهل الإعراض عنها)([695])

وقال آخر: (الزهد: النظر إلى الدنيا بعين النقص، والإعراض عنها تعززاً وتظرفاً)([696])

وقال آخر: (الزهد: تحويل القلب من الأشياء إلى رب الأشياء)([697])

وقال آخر: (الزهد كله: أخذ ما لا بد منه، وإسقاط ما بقى)([698])

وقال آخر: (يقال: الزهد: هو عزوف القلب عما فيه ريب.. وهو أن لا تملك ما تملك ولا تؤثر ما تدرك.. وهو ترك الأسف على معدوم ونفي الفرح بمعلوم.. وهو منع الحرام من الشدق، وصون القلب عن الخلق)([699])

وقال آخر: (الزهد: هو النظر إلى الدنيا بعين النقص، والإعراض عنها تعززاً وتظرفاً. ومن استحسن من الدنيا شيئاً فقد نبه على قدرها)([700])

وقال: (الزهد: هو أساس الأحوال المرضية، والمراتب السنية، وهو أول قدم القاصدين إلى الله تعالى، والمنقطعين إلى الله، والراضين عن الله، والمتوكلين على الله. فمن لم يحكم أساسه في الزهد لم يصح له شيء مما بعد)([701])


[694] أحمد الكمشخانوي النقشبندي، جامع الأصول في الأولياء، ج 2 ص 257.

[695]عبد الحكيم عبد الغني قاسم، المذاهب الصوفية ومدارسها، ص 50.

[696] أبو عبد الرحمن السلمي، طبقات الصوفية، ص 216.

[697] المرجع السابق، ص 341.

[698] المرجع السابق، ص 428.

[699] المرجع السابق، ص61.

[700] علي بن يوسف الشطنوفي، بهجة الأسرار ومعدن الأنوار، ص 401.

[701] بهجة الأسرار ومعدن الأنوار، ص 477.

نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست