نام کتاب : منازل النفس المطمئنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 14
انظر
ـ أيها المريد الصادق ـ كيف ربط الله تعالى بين السمع والبصر وبين الهداية
والضلال.. فكما أن السمع والبصر يتيحان لنا أن نستعملهما في الخير والشر.. فهكذا
باقي القوى واللطائف..
ولهذا
يذكر الله تعالى استعدادات الإنسان ـ كإنسان ـ إلى جميع أنواع الإثم، فقد أخبر عن
استعداده لليأس والكفر، فقال:﴿ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنَّا
رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ ﴾ (هود:9)،
وقال:﴿ لا يَسْأَمُ الْأِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ
الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ) (فصلت:49)